عند انضمامي إلى برنامج سيلك، لم تكن لديّ أي خبرة في اللغة الصينية. كانت الإنجليزية هي اللغة الوحيدة التي أجيدها. بدأتُ الدراسة في منتصف يوليو دون أي معرفة بالتحدث أو النبرات أو الكتابة، والآن أدرس لاختبار HSK0. مع ذلك، كانت دراسة اللغة الصينية كأمريكي صعبة للغاية، لكن الدراسة في سيلك جعلت العملية ممتعة للغاية. يُصمّمون الصفوف الدراسية بما يتناسب مع جدولك الزمني لمساعدتك على تحقيق أقصى استفادة من برنامجهم. أنا شخصيًا أعمل في وظيفتين، لذا ليس لديّ الوقت الكافي لتكريس نفسي بالكامل لدراسة اللغة الصينية. يتفهم مُعلّمي هذا الوضع، لذا نُنظّم الصفوف الدراسية ونُوزّع المهام وفقًا لذلك.

أخيرًا، أود التحدث قليلًا عن مُعلّمتي يانتشين. عندما بدأتُ صفّي الأول، شعرتُ بعدم ارتياح شديد تجاه نفسي لأنني لم أكن أعرف شيئًا. في الحقيقة، يانتشين جعلتني أشعر براحة كبيرة منذ صفّنا الأول. لم يكن هناك أي حكم على قدراتي، بل كان هناك صبر وتفهم. نتعلّم اللغة الصينية خطوة بخطوة، وأشعر بالتحسن كل شهر. في صفّنا الأول، لم نكن نتحدث إلا عن أسمائنا، لكن اليوم تحدثنا عن لقاح فيروس كورونا.

لقد كانت رحلة رائعة لتعلم اللغة الصينية، وأعتقد أن التعلم في سيلك (عبر الإنترنت) استثمار رائع للوقت والمال. أوصي بشدة بهذا البرنامج من جميع النواحي (الطاقم/المعلمين/البرنامج).